نبذة
أقانيم الوعي ثلاث تأملات قوية: تنظّف رؤيتك… تهدّئك من الداخل… وتفتحك على الحضور الأعمق ممكن تكون كلمة أقانيم جديدة عليك… بس معناها بسيط وجميل. في الفلسفة القديمة، عند أفلوطين، كانت الأقانيم الثلاثة الأولى هي: الواحد، العقل، والنفس الكلّية يعني أصول الوجود ومستويات الإدراك الأولى. وفي كتاب مرداد لميخائيل نعيمة، يظهر الإنسان كثالوث من “أقانيمه”: الضمير، الكلمة، والفهم ثلاث قوى تعمل معًا لتشكّل وعيه وقراراته ورؤيته للعالم. اخترت هذا الاسم لأن الوعي الحقيقي ما بيتكوّن من مستوى واحد هناك ثلاث طبقات تشبه ثلاث نوافذ: كيف بنشوف…. كيف بنراقب… وكيف ننتمي لشيء أكبر من قصتنا الشخصية. ومن هنا جاءت هذه الثلاثية. ما هي التأملات؟ ١- تأمّل “عدسة النور” – رؤية الواقع بلا فلاتر تنظيف طبقات الخوف والصدمات والانطباعات القديمة، وتهدئة الذهن لحتى تشوف الواقع كما هو… من دون تشويه أو تضخيم. بيعلمك كيف تتعامل مع الأفكار والمشاعر بوعي ومن غير تماهي. ٢- تأمّل “المراقب” – الوجود الواعي وتفكيك الأنماط ممارسة عملية لمراقبة النفس والجسد والمشاعر والعادات اليومية. يعطيك قدرة تشوف كل شيء من مسافة هادئة، ويخفّف اندفاع ردّات الفعل والتوتر العقلي والعاطفي. ٣- تأمّل “بحر واحد” – الاتحاد مع الله تأمّل روحي عميق يقرّبك من حضور الله في داخلك، ويساعدك ترى الإلهي في كلّ كائن… وتخفّف الإحساس بالانفصال. يفتح القلب ويعزّز الإحساس بالترابط والانتماء. كيف ممكن تساعدك هذه الثلاثية؟ - تخفيف التوتّر الذهني والعاطفي - تهدئة الجهاز العصبي - تنظيف الطبقات النفسية القديمة - زيادة الوضوح والقرب من الذات - تقوية الاتّزان في العلاقات والحياة اليومية - التعامل مع المشاعر والأفكار بدون تماهي - إحساس أعمق بالانتماء والحضور الروحي - توسيع علاقتك بالله وبالآخرين وبنفسك
